
بنشاب : منذ أكثر من عقد من الزمن، ارتبط اسم العقيد المخطار لكحل بالميادين الحدودية والنقاط العسكرية البعيدة عن الأضواء، حيث جسّد نموذج الضابط الميداني الذي يختار الميدان على المكاتب، والواجب على الراحة.
بدأ مساره الميداني البارز في قاعدة لمريه عام 2015، حيث تولى مهاماً ميدانية دقيقة في منطقة معقدة جغرافياً وأمنياً، ليواصل بعدها مسيرته في عدة مواقع حدودية، قبل أن يتولى قيادة الكتيبة 51 لتجمع المشاة المحمول في باسكنو، على الحدود الموريتانية المالية وهي من أكثر النقاط حساسية في البلاد.
من لمريه إلى باسكنو، يظل العقيد المخطار لكحل رمزاً لجيل من الضباط الذين اختاروا أن يكتبوا تاريخهم بصمت، على تخوم الوطن، حيث تبدأ مسؤولية حماية التراب وتنتهي الأضواء.
وكالة أنباءآدرار
