بنشاب : خرجت شركة تازيازت إلى الرأي العام عبر مؤتمر صحفي حاولت من خلاله تجميل صورتها الملطخة منذ سنوات. لكن المساحيق لا تُصلح سمعة شركة لم يعد يُذكر اسمها إلا ويستحضر الموريتانيون معه: نهب الثروة، تدمير البيئة، والفتات الاجتماعي.

● أرقام تكشف الحقيقة

استيقظت بنين هذا الصباح على مشهد غير مألوف، بعدما ظهر عدد من العسكريين على شاشة التلفزيون العمومي معلنين عزل الرئيس باتريس تالون وتشكيل ما سموه اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس بقيادة المقدم باسكال تيغري.

بنشاب : في الأوساط الموريتانية بإفريقيا، تُهمس رواية قديمة لم يستطع أحد إثباتها علنًا بعد، لكنها لا تغيب عن أي نقاش:
“أغلب حالات اختفاء الموريتانيين لا تأتي من الخارج… بل من الداخل. من نزاعات التجار أنفسهم، من صراع النفوذ في الأسواق المظلمة، ومن خطوط المال التي لا ترحم.”

بنشاب : لا يزال الوضع الأمني في منطقة الساحل شديد الاضطراب، حيث تتواصل الاشتباكات العنيفة، في النيجر وبوركينا فاسو ومالي، مع الجماعات الجهادية والانفصالية، وتستمر الهجمات على المدن والقواعد العسكرية، مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين.

بنشاب : وصفت دراسة أعدها مشروع "التوجهات الكبرى في إفريقيا" الاقتصاد الموريتاني بأنه "احتكاري بشدة.. حيث تتركز الأرباح في عدد صغير من التكتلات العائلية التي تمتلك أيضا مصارفها الخاصة، منبهة إلى أن هذه التكتلات والبنوك خاضعة للفصائل النخبوية ذاتها التي تهيمن على السياسة.

بنشاب : عن وكالة الصحافة الفرنسية (AFP)

تلفح شمس مدينة «فصاله» الموريتانية وجه فاطمة، وهي امرأة من الطوارق تحمل طفلها الرضيع، في طابور طويل لتسجيل نفسها كلاجئة بعد أن فرت من مدينة ليري في مالي، حيث فرضت جماعات جهادية حصارًا تامًا على السكان منذ أسبوعين.

بنشاب : تعرف الأسوار الخارجية للجامع الكبير بوسط نواكشوط تراكم أطنان من النفايات والأوساخ التي تعفن الجو، وتزكم الأنوف، وتكشف عن منظر تتقزز منه الأنفس وتشمئز القلوب، حين تنتهك حرمة بيوت الله، وتهان قدسيتها بمثل تلك المسلكيات التي لا تمت للمدنية والتحضر بصلة، ولا تنسجم بحال مع مكانة بيوت أذن الله أن ترفع وأن يذكر فيها اسمه..

بنشاب : أظهرت نتائج دراسة حديثة، تأثر بعض المناطق الحساسة على طول الساحل الموريتاني بالأنشطة الصناعية والتعدينية، خصوصاً في مقاطعات نواذيبو والشامي شمالي البلاد.

وقالت الدراسة التي عرضتها وزارة البيئة والتنمية المستدامة، إن الساحل الموريتاني يتمتع بصفة عامة بجودة بيئية مقبولة، مع تأثر بعض المناطق بفعل الأنشطة التعدينة.

بنشاب : بيّن تقرير محكمة الحسابات وجود ضعف ملحوظ في تحصيل بعض الإيرادات مقارنةً بتقديرات قانون المالية المعدل لعام 2023. على سبيل المثال، سجلت الإيرادات المتنوعة تحصيلًا فعليًا يبلغ حوالي 3,077 مليار أوقية جديدة مقابل توقعات قدرها 4,582 مليار أوقية جديدة، أي بنسبة تنفيذ تقارب 67% فقط من المتوقع، مع عجز يناهز 1,505 مليار أوقية.

بنشاب : شهدت موريتانيا خلال العقدين الأخيرين ازدهارًا في أنشطة التعدين بشقيها الصناعي والتقليدي، مما جعل الرقابة البيئية على هذا القطاع مسألة حيوية. وفي تقريرها السنوي العام لسنتي 2022–2023 الصادر في يونيو 2025، سلطت محكمة الحسابات الموريتانية الضوء على سلسلة من الاختلالات البيئية الخطيرة المرتبطة بأنشطة التعدين واستخراج المعادن .