بنشاب : أصدرت الغرفة الجزائية بمحكمة ولاية نواكشوط الغربية اليوم الثلاثاء، حكمها بشأن الشكاية التي تقدمت بها شركة BIS-TP، ضد السيناتور السابق ورئيس منظمة الشفافية الشاملة محمد ولد غده، حيث اتهمته بالافتراء والقذف.

وأعبنت الغرفة براءة ولد غدة من التهم الموجهة إليه، من طرف الشركة المملوكة لرجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ أحمد.

بنشاب: بعد دراسة معمّقة حقوقية جزائية  لمذكّرات استئناف النيابة والطرف المدني في قضية  الرئيس #محمد_ولد_عبدالعزيز ومقارنتها بالحكم الصادر بحقه عن المحكمة الابتدائية المختصة بالجرائم المتعلقة بالفساد، يتبيّن  جليًّا أنّ المحكمة الموقرة أصابت  قانونًا مع تعليلٍ  كافٍ ووافٍ، عند  إعلان براءة الرئيس عزيز من تهم:

بنشاب : لا تهمني حصانة الرئيس محمد ولد عبد العزيز القانونية، فهذه قضية قانونية، وغيره من الرؤساء - كغزواني مثلا وربما من كان قبله ومن سيكون بعده - أحوج إليها وأفقر من عزيز.

بنشاب: بعض التلاميذ عندما طلب منه الكلام عن شخصية وطنية، في امتحان وطني، تكلم عن الرئيس السابق #محمد ولد عبد العزيز وانجازاته، ومن بين من تحدث عنه كما نقل لي، بنت رئيس حزب تواصل السابق  #جميل منصور، وأسهبت في الثناء عليه والإعجاب به، لأنها تتكلم ببراءة، وبما تراه في الواقع ... فهل سيكون التصحيح سياسيا أم موضوعيا؟

من ص الأستاذ/أحمدو شاش