في زمن تتعالى فيه الأصوات المطالبة بالعدالة والإنصاف، وتتصاعد فيه التحديات التي تهدد وحدة الشعوب وتماسك الأوطان، آن لموريتانيا أن تعيد النظر بعمق في تركيبة نظامها السياسي، وأن تُنصت لصوت العقل والضمير، وتُقدِّم خطوة جريئة نحو مستقبل تتسع فيه القيادة الوطنية لتشمل جميع مكونات الشعب، دون إقصاء أو تهميش.
بنشاب : شهد الشعب الموريتاني و شوارع انواكشوط قبل خمس سنوات بالتمام والكمال وخلال مسير القائد محمد ولد عبد العزيز على الأقدام للتوقيع عند إدارة الأمن، انه كان في كامل لياقته البدنية و كانت صحته مستقرة و لا يعاني من مضاعفات ولا أعراض لأمراضه المزمنة.
بنشاب : لم يكن الناطق باسم الحكومة، الأخ الحسين ولد مدو موفقا في تصريحه عن الحدود الذي بدا فيه جاهلا جهلا مطبقا بطبيعة الجبهة الحدودية والعمل في مناطقها، وإن حاول التغلب على ذلك بالسرديات وحشد المفردات الاعتباطية والغضط على المدونين والإعلاميين برسائل تستبطن الترغيب والترهيب، فقد بدا منهمكا في الدفاع عن النظام، مبررا بذلك سجن رئيس حزب جبهة التغيير ا
المنح العقاري المؤقت هو الإجراء الذي بموجبه تستجيب سلطة لطلب تقدم به أحد الأشخاص يستهدف من خلاله منحه قطعة أرضية لزراعتها أو للسكن فيها ويجب التنبيه هنا إلى أمور منها:
رغم زحمة المنصات، وسرعة الوصول إلى المعلومة، وتناقص عدد القراء... ما زال من ناشري الصحف الورقية قابض على الجمر، يصبرون على مشقة الطبع وكلفة التوزيع، يتمسكون بالحرف المطبوع كمن يتمسك بالذاكرة.
في زمن تراجع فيه الاهتمام، لا يزالوا يكتبون ويطبعون، لا يبيعون الإثارة، بل يوزعون المهنية، ويعيدون صياغة الواقع بالحبر لا بالخوارزميات.
{إن الذين جاءو بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم}.. {إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم}..
بنشاب: أقبل أن يكون النظام على حاله، من الفشل والإمعان في الدسائس والمكائد، وأن يكون نظاما بوليسيا، على غرار الأحكام الديكتاتورية البائدة، ولكن ما يثير حفيظتي، وأشمئز منه كل الاشمئزاز، هو أن ترى من يفترض أنهم منابر حق إعلامية أو جماهيرية، يغوصون في أوحال الكذب والنفاق وكأنهم قد خلقوا لهذه المهن، فقير الله لهم شيطانا هم له متبعون مهما كان الحال والمآل
بنشاب : ثاني عشر: من عجائب وغرائب هذا الملف أن مناط جميع التهم الموجهة فيه إلى الرئيس الباني محمد ولد عبد العزيز وكبار المسؤولين البناة النزهاء الأوفياء المتهمين معه ظلما، تتعلق كلها بقرارات سيادية اتخذتها الحكومة والبرلمان بإنشاء مشاريع وبُنى تحتية عملاقة وصروح شامخة خلال عشريتهم الذهبية، مثل مطار أم التونسي، ومستشفى القلب، ومستشفى الأنكلوجيا، ومستش