
يواصل نظام الزلات السياسية، و الفضائح التسييرية، و الإنجازات الصفرية، اعتماد سياسة سكب التعازي اللزجة في أطباق الضحايا، وإبلاغ الناجين من كل كارثة طبيعية كانت أو أمنية أو اقتصادية تحية فخامة الرئيس، و التقاط صور في مسرح البؤس إلى جانب المتضررين، ثم تعود الوفود إلى مكاتبها ويجلس النظام مكبل الإرادة حتى كارثة أخرى، وهكذا مرت سنوات القحط على الشعب المكل









