بنشاب : إن المشاركة في إنقاذ موريتانيا والرفعِ من مستوى السياسةِ فيها، ليس هوًى موسميا أو ترفا كماليا، وإنما هو فرض عين، يعَد التقاعس عنه خيانة وتهتُّرا، أو بلاهة في أحسن الأحوال.
بنشاب: بعد دراسة معمّقة حقوقية جزائية لمذكّرات استئناف النيابة والطرف المدني في قضية الرئيس #محمد_ولد_عبدالعزيز ومقارنتها بالحكم الصادر بحقه عن المحكمة الابتدائية المختصة بالجرائم المتعلقة بالفساد، يتبيّن جليًّا أنّ المحكمة الموقرة أصابت قانونًا مع تعليلٍ كافٍ ووافٍ، عند إعلان براءة الرئيس عزيز من تهم:
بنشاب : وعند نداك نلبي اجل ...
هكذا لبى القائد الاسير نداء الوطن و انتصر للشعب وقرر الترشح لرفع التحدي و حماية الارض و صون العرض و رفض الذل و الهوان ....
القائد الاسير مرشحي و افتخر
بنشاب : غامر.. لا تركع لوهم القيود، وسراب الظروف، فالشيء الوحيد الحقيقي في كل هذه الفوضى العارمة، هو نبض ضميرك، و قبس كرامتك، و خفق حلمك المتقد تحت جناح روحك..
يقول المثل الشعبي:
بنشاب : يعتبر قرار رفض الإفراج تعسفيا ومخالفا لكل الأعراف والقوانين خصوصا في ظل الظروف السيئة المحيطة بسجن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والتي أخذت اهتمام الإعلام الوطني والدولي.
بنشاب : إذا فهمنا أن القضية الفلسطينية، لا يمكن أن تحل نيابة عن الفلسطينيين وعن الأقطار العربية، وبالخصوص دول الجوار، فهمنا ببساطة أنه واهم من ينتظر من الجمهورية الإيرانية تحَمّلها والزج بنفسها في معركة، تعرف من يرعاها ومن يحميها، ولكن لا يمنعها ذلك من ممارسة دورها الإقليمي ورعاية مصالحها، وفي مقدمة هذه المصالح دعم القضية الفلسطينية، كما فعلت بالماضي